في رسالة للشعب الصحراوي و للإحتلال بعد جريمة الثاني عشر ماي الشنيعة، سلطانة خيا تصر على مواصلة ملحمتها البطولية في مواجهة الغزاة

أكدت المناضلة الصحراوية رئيسة الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات الطبيعية ببوجدور المحتلة، سلطانة خيا أن معركة الكرامة متواصلة ، لأن رسالتها -تقول الاحت سلطانة في تسجيل توصل  به موقع «الصحراء الغربية 24»-  «تمثل إرادة شعب يرفض الخنوع و الركوع و أن  لا مساومة على مطالبها الشرعية وهي رفع الحصار و السماح لكل أبناء الشعب الصحراوي بزيارة منزل أهل خيا بكل حرية و أن أساليبهم الشنيعة لن تثنيها هي و أختها المناضلة لويعرة خيا عن مواصلة معركة تحقيق مطالبهن المشروعة  و أن ارادتهن أقوى من  كل أساليب الغزاة الجبناء.

و إرتباطا بالجريمة الشنيعة التي إقترفتها أجهزة الأمن المغربية في حق أفراد العائلة ليلة الثاني عشر ماي ،أفادت مصادر مطلعة لموقع «الصحراء الغربية 24 »من مدينة بوجدور المحتلة ، بأن هذه العائلة المناضلة مورست عليها خلال هذه الأيام الأخيرة الكثير من و سائل الإبتزاز و المساومة عن طريق بعض الوسطاء و الوجهاء الذين وجدوا أنفسهم بين نارين : إما الإمتثال لضميرهم الوطني و واجبهم الإنساني دفاعا عن الكرامة المهدورة و الأعراض المستباحة ليقفوا جنبا الى جنب مع هذه العائلة الكريمة في محنتها الذي هو في حد ذاته وقوف مع الذات و مع الضمير؛و إما أن يخنعوا أذلاء تحت الضغط و الإكراه و المزايدات السياسية  و التهديد لقطع أسباب معيشتهم و هو الأمر الذي ظلت تلوح به سلطات الإحتلال  ممثلة في ما يسمى ب «عامل الاقليم ».

بين هذا وذاك ستكون الغلبة في النهاية للقيم الصحراوية  الأصيلة المتجذرة و للحق و القانون ؛ وهنا لن يكون الإصطفاف جدلا سوى نتيجة موضوعية لمنطق بديل و مطلوب مؤسس على أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ذاتها . وفي هذا السياق حري بكل المجتمع الصحراوي خاصة طليعته الشبابية الإنصهار في حمى  المعركة دون تراخ او تهاون او إنكفاء على المصالح و المنافع و الوظائف و التي لن تكون في نهاية المطاف  إلا خبرا كان يسجله التاريخ  الذي لا يرحم . فإما نكون أو لا نكون.

 

 

شارك الموضوع
%d مدونون معجبون بهذه: