«ايساكوم» تدعو الأمم المتحدة للتدخل من أجل حماية المدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية من بطش الإحتلال المغربي.

علمت الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي«ايساكوم» أنه بتاريخ 13 أبريل 2022  تعرض الشاب الصحراوي  عبد المنعم الناصري   لإعتداء وحشي من طرف عناصر من الشرطة المغربية بمدينة السمارة المحتلة. و حدث ذلك دون سابق إنذار و لا إرتباطا بسبب يذكر إلا بترجمة ما تحمله أجهزة القمع المغربية من أحقاد و ضغائن ضد أبناء و بنات الشعب الصحراوي. و هكذا و بينما كان الشاب الصحراوي عبد المنعم الناصري يتجول في مشوار معتاد داخل مدينة السمارة المحتلة إعترضت سبيله مجموعة من المنتسبين إلى جهاز الأمن المغربي و إنهالوا عليه ضربا و لكما و رفسا دونما رحمة حتى أغمي عليه و إنسحبوا تاركينه ملقى على الأرض في حالة أشبه بالغيبوبة التامة. و فور علم العائلة بما وقع سارع أبوه حمادي محمد لمين الجيد العضو بالمكتب التنفيذي للهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي و أمه السالكة إلى عين المكان لمعاينة ما تعرض له إبنهم عبد المنعم الناصري، و بعد نقله إلى المستشفى كانت آثار الإعتداء بادية على جسده و أطرافه، و كانت جراحه لازالت تنزف جراء إصابته على مستوى الرأس و العينين  و كان يعاني من إرتجاج على مستوى أسنان الفك العلوي و تظهر كدمات متفرقة على مستوى ظهره و بطنه و رجليه، و الخطير أنه بدأ يتقيأ الدم و هو ما يؤشر على حدوث نزيف داخلي.

و معلوم أن سلطات الإحتلال المغربي حاولت التنصل من الجريمة و نسبها لأشخاص مجهولين، إلا أن العائلة ردت بزيف تلك الإدعاءات و دخلت منذ يوم أمس 13 أبريل 2022 في إعتصام مفتوح  مطالبة بالتعجيل بفتح تحقيق نزيه في ملابسات هذا الحادث الإجرامي المرتكب ضد إبنهم و محاسبة جميع المسؤولين عن إرتكابه.

و أمام هذا الإعتداء الوحشي الجبان الذي تعرض له الشاب الصحراوي عبد المنعم الناصري، فإن الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي :

– تدين بأشد العبارات هذا الإعتداء الوحشي الذي يشير إلى حدوث تطرف و إنحراف خطيرين في سلوك أجهزة القمع المغربية بالمدن الصحراوية المحتلة.

– تتضامن مع عائلة حمادي محمد لمين الجيد إزاء ما تعرض له الإبن عبد المنعم الناصري من إعتداء إجرامي سافر، و تعبر عن مساندتها لكل الخطوات التي أقدمت عليها العائلة لأجل معرفة الحقيقة حول هذا الإعتداء الوحشي، و تشاركها مطلب محاكمة الجلادين المتورطين في إرتكابه. _ تدعو من جديد المنتظم الدولي و على رأسه هيئة الأمم المتحدة للتدخل من أجل حماية المدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية و وضع حد للممارسات القمعية لدولة الإحتلال المغربي التي  تعتد بالتقارير الأممية المجاملة لسياستها القمعية المرتكبة ضد للمدنيين الصحراويبن و المهادنة لسلوكها  لإعتماد  الترهيب و أساليب البلطجة و تشديد أشكال التضييق و التعسف و قمع الحريات.

شارك الموضوع
%d مدونون معجبون بهذه: