“الحج إلى واشنطن”.. تحقيق يكشف خبايا اللوبي المغربي والمليارات التي صرفها محمد السادس
كشف تحقيق نشره موقع “ساسة بوست” تفاصيل مهمة بشأن نشاط اللوبي المغربي في الولايات المتحدة. والذي يعد الأكثر إنفاقاً واستغلالاً للسفراء الأمريكيين.وأشار إلى أن معظم المعلومات الواردة في التقرير تستندُ إلى وثائق من قاعدة بيانات تابعة لوزارة العدل الأمريكية،تتبع لقانون “تسجيل الوكلاء الأجانب (فارا)” الذي يلزم جماعات الضغط بالإفصاح عن أنشطتها وأموالها، وكافة الوثائق متاحة للتصفح على الإنترنت.وتابع: “مع تأثُّر المغرب بالاحتجاجات التي سادت الشرق الأوسط منذ بداية العقد الماضي، وخشية المملكة من الإنهيار ومن أن تطالها رياح الربيع العربي؛ سعت لتدعيم علاقتها بأمريكا ، حيث أنفق اللوبي المغربي قرابة 34 مليونا و422 ألف دولار في الفترة ما بين 2009 حتى منتصف 2020.
ودفع نظام المخزن ملاير الدولات من مال الشعب المغربي للشركة الامريكية “فيجن أمِريكاز لدفع المال وتوزيع مقالات رأي لنواب ليكتبوا مقالات لتلميع صورة النظام .
وقدَّمت الشركة خدمات ضغط سياسيّ في مواضيع عديدة، أهمها قضية الصحراء الغربية، والترويج لدور المغرب. في “مكافحة الإرهاب” بشمال أفريقيا. .من جهتها قدمت شركة “براون لويد جيمس” التي تعاقد معها المغرب في 5 يناير 2011، خدمات إعلامية وترويجية لنظام المخزن خلال أشهر الربيع العربي.