أوهام المخزن تتبخر

لم يطول الزمن كثيرا حتى إنكشفت حقائق ووقائع تتعلق بنوايا  المخزن ليس فقط تجاه الشعب الصحراوي ولكن حتى تجاه محيطه ؛وعجل صمود الشعب الصحراوي بكشف حقيقة هذا النظام العميل للراي العام المغاربي و الدولي . فبعد قرابة نصف  قرن من الصمود ،عجز  الإحتلال المغربي عن تحقيق أهدافه العدوانية  ، بالابتزازو التسول والتضليل،  ضد الشعب الصحراوي.

اليوم  آخر حفلات الصخب والضجيج التي  يشرف عليها الإحتلال المغربي لشرعنة إحتلاه هو تنظيم ما يسميه  «إنتخابات » كمحاولة يائسة لفرض  الأمر الواقع الذي يتعارض مع القانون الدولي والطبيعة القانونية للإقليم الذي ما يزال يخضع لعملية تصفية الإستعمار بإشراف من الأمم المتحدة. و من جهتهم يدرك الصحراويون بالمناطق المحتلة أن الزيف لا يصنع الحقائق و أن  البحث عن أصوات مأجورة لم يجد من ذوي النفوس الضعيفة في وسط الصحراويين إلا نفس الأسماء المعروفة أصلا بإمتهان العمالة في الصحراء الغربية منذ الإستعمار الإسباني.

في برنامجه الصوتي ب«الحسانية» يشرح الإعلامي الصحراوي الدكتور محمد سالم بشرايا  للراي العام الوطني كيف تبخرت أوهام المخزن و كيف لنا أن نأخد العبر من أحداث دولية كصحراويين.

 

شارك الموضوع
%d مدونون معجبون بهذه: