العار السعودي.. متواصل‪!!‬‬‬

في قفزة نحو المجهول، الذي انتهى إليه حال مملكة آل سعود، وبعد الموقف المخزي والخاذل لغزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام، اختار نظام بن سلمان، أن ينقلب على عقبيه ومواقفه السابقة، ويكون جزءا من مباركة لاحتلال مغربي غاشم للشعب الصحراوي الشقيق، وذلك بعد أن أمرت المملكة، بضم افتراضي للصحراء الغربية إلى المغرب وذلك على مستوى الخرائط المتداولة والمدروسة بمملكة بن سلمان‪..‬‬

‪ ‬المملكة السعودية، والتي انقلب حالها في زمن بن سلمان، لتصبح عمالتها لأمريكا والغرب، عنوانا لوجودها، لم تكتف بخذلان الشعب الفلسطيني والتخلى عن غزة وحتى مباركة ما يجري في ساحتها من مذابح، ولكنها أضافت لعار تخليها عن الشعب الفلسطيني، عار التآمر على الشعب الصحراوي، وكل ذلك، في إقرار أن سعودية بن سلمان، لم تعد قبلة للصلاة، ولكن لطعنات الظهر ولبيع حقوق الشعوب في تقرير مصيرها‪..‬‬‬

المهم في خرجة السعودية، أن مغرب محمد السادس أقام الأعراس عبر أبواقه الإعلامية ومخزنه، لذلك الاعتراف الافتراضي البائس، وكأن قضية الصحراء الغربية كقضية تحرر وثورة ضد الاحتلال، يمكن أن تشطب بمزاعم سعودية أو أهواء عابر، ومجمل القول، الصحراء الغربية، قضية شعب لا زال يئن تحت القهر، وحريته، ليست صفقة سياسية بين آل سعود والمخزن، لذلك فإن مصير الصحراء بيد شعبها وليست في عمامة سعودية، يحتاج رعاياها اليوم، لأن يصرخوا في آل بن سلمان: أين مكة؟

تحرير:الوسط

شارك الموضوع
%d مدونون معجبون بهذه: