رئيس الجمعية الوطنية الكينية يجدد دعم بلاده للكفاح الصحراوي
استقبل الأربعاء السفير الصحراوي بكينيا السيد محمد ليمام محمد عالي سيدي البشير من طرف رئيس الجمعية الوطنية الكينية السيد موسيس ويطانغولا، وذلك بمكتبه بالعاصمة الكينية نيروبي .
وحضر اللقاء كلا من نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية والشؤون الدفاعية والأمنية بالبرلمان الكيني السيد عبد الله بشير شيخ، وعدد من طاقم رئيس البرلمان.
وقدم السفير الصحراوي لمُضيفه الكيني إحاطة حول آخر التطورات الخاصة بمسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وأطلعه على المساعي التي تبذلها الجمهورية الصحراوية على مستوى الاتحاد الافريقي وهياكله المختلفة للدفع بتفعيل العمل الافريقي المشترك وتنفيذ الأجندة الأفريقية الطموحة لعام 2063.
كما أكد الدبلوماسي الصحراوي، خلال اللقاء، لرئيس البرلمان الكيني على القناعة التي تحذو رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو الاخ إبراهيم غالي والحكومة الصحراوية في سبيل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين جمهورية كينيا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بما يلبي تطلعات شعبي البلدين الشقيقين ويخدم مصالحهما في الرقي والازدهار والسلام.
ونقل الدبلوماسي الصحراوي لرئيس الهيئة التشريعية الكينية تحيات وسلام رئيس المجلس الوطني الصحراوي، عضو الأمانة الوطنية الاخ حمة سلامة، وشجعه على الدفع بتعزيز العلاقات البرلمانية الكينية -الصحراوية.
وعقب اللقاء غرد رئيس البرلمان الكيني، الدكتور موسيس ويطانغولا على منصة إكس: “استضفت هذا الصباح بمكتبي بمقر البرلمان سعادة السفير محمد ليمام محمد عالي، سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، والمعروفة أيضًا لنا في كينيا اختصارا بالجمهورية الصحراوية أو الصحراء الغربية. حيث تشرفت بتلقي تحيات الرئيس ابراهيم غالي التي نقلها لي السفير الصحراوي، مثلما عبر لي عن الرغبة التي تحذو بلاده في اقامة صداقة برلمانية بين بلدينا”.
وحول التزامه السياسي تجاه دعم نضال الشعب الصحراوي، تابع رئيس الهيئة التشريعية الكينية، وزعيم حزب منتدى الإصلاح والديمقراطية الكيني مغردا: “لقد أكدت لسعادة السفير مجددا على دعمي، منوها بعضوية الجمهورية الصحراوية في الاتحاد الأفريقي…إنني أقدر زيارة السفير، وأعتبرها خطوة مهمة، حيث اعربت له عن امتناني لزيارة المجاملة. وتطلعي إلى لقاءات مثمرة. مثلما أكدت له على استعدادي للحصول على المشورة الحكيمة. مبرزا أهمية إبقاء الجمهورية الصحراوية على قائمة أجندة الاتحاد الأفريقي”.
وقد شكل اللقاء فرصة للطرفين لاستذكار قوة الروابط الأخوية والتعاون التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. مثلما كان سانحة للإشادة بالموقف السياسي لجمهورية كينيا تجاه مؤازرة ودعم النضال المشروع للشعب الصحراوي، الذي يقدر لكينيا موقف الصديق المخلص والداعم الكبير لكفاحه في سبيل تقرير المصير والاستقلال، وهو ما يعطي نموذجا على التضامن التاريخي الإفريقي. ويعكس القناعة السياسية التي تحذو الاتحاد الأفريقي قصد تكريس اعتماد مبدأ الحلول الافريقية للقضايا الإفريقية. (واص)