وقفة الكركرات ضربة لكل المتآمرين وفضح وهم استفادة الصحراويين من ثرواتهم.
نظمت مجموعة من الشاب الصحراوي بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية ، وقفة احتجاجية بالثغرة الغير الشرعية بالكركرات، احتجاجا وتنديدا بالنهب الممنهج لخيرات الشعب الصحراوي، واغراق المنطقة بالسموم والمخدرات.
ورغم التحصينات العسكرية لجيش الاحتلال المغربي واجهزته البوليسية، إلا أن الشباب الصحراوي نجح في تنظيم وقفة احتجاجية بثغرة الكركرات الغير شرعية وشل الحركة، حيث تم رفع شعارات سياسية للمطالبة برحيل الاحتلال المغربي وتمكين الصحراويين من حقوقهم المسلوبة.
وفي السياق ذاته، جددت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية تضامنها مع الشباب الصحراوي، معتبرة الوقفة مناسبة للتنديد باستمرار معاناة الشعب الصحراوي وحرمانه من سيادته غير القابلة للتصرف على ثرواته.
ودقت الجمعية ناقوس الخطر من جديد بأن استمرار موجات الاستيطان وحرمان الشباب الصحراوي واستمرار القمع والمحاكمات الجائرة قد أدى إلى وضعية استنزاف خطير للبنية الديمغرافية للمجتمع الصحراوي.
واعتبرت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة في الصحراء الغربية الخطوة الاحتجاجية صرخة في وجه النهب المستمر والقمع المتزايد لأي صوت يطالب بحقه في التمتع بخيراته، مضيفة أنها رسالة واضحة لكل المتآمرين الذين حاولوا طمس الحقائق وتسويق وهم استفادة الصحراويين من نهب ثرواتهم.
وجددت الجمعية التذكير بأن استمرار النهب إنما يعني استمرار معاناة الشعب الصحراوي وحرمانه من سيادته غير القابلة للتصرف على ثرواته، مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وبعثتها للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، بتحمل مسؤولياتها القانونية تجاه الشعب الصحراوي.
ودعت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية كل الأصوات الحرة عبر العالم إلى الضغط ودعم النضال من أجل انتزاع الحقوق، محذرة الشركات المتورطة في النهب والأطراف الأوروبية التي تسعى إلى شرعنة النهب من الآثار الاجتماعية والقانونية المدمرة لسلوكهم.