هذا ما بحثه فقي مع وزير الخارجية الصحراوي

استقبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، الثلاثاء، بأديس أبابا، وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سيداتي، حيث تمحورت المحادثات بينهما حول دور المنظمة القارية للدفع قدمًا بمسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا.
وكتب فقي في تغريدة له على موقع تويتر: “استقبلت (الثلاثاء) وزير الخارجية الصحراوي محمد سيداتي وتحادثنا حول الوضع في الصحراء الغربية والدور الذي يمكن للاتحاد الإفريقي أن يلعبه”.
وتمحورت محادثات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ووزير الخارجية الصحراوي – التي جرت بمقر الاتحاد بأديس أبابا – حول دور الاتحاد الإفريقي في تطبيق مختلف قرارات أجهزة صنع السياسة ذات الصلة بقضية الصحراء الغربية والدور التاريخي والسياسي والأخلاقي والقانوني للمنظمة القارية للدفع قدمًا بمسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا.
وأطلع رئيس الدبلوماسية الصحراوية، رئيس المفوضية الإفريقية، على مستجدات الوضع الراهن في الصحراء الغربية، مسلطًا الضوء على الحرب الدائرة رحاها بين البلدين العضوين في الاتحاد الإفريقي بسبب خرق المغرب لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 ومواصلة احتلاله غير الشرعي لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية.
وذكر الوزير الصحراوي بالمبادرة الإفريقية التي تم تبنيها من قبل الأمم المتحدة أساسًا لاتفاق السلام الذي وقع بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية سنة 1991 والقاضية بإجراء استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي طبقًا للقانون الدولي.
وفي هذا السياق، جدد سيداتي، التأكيد على أن الجمهورية الصحراوية ستظل وفية لالتزاماتها تجاه المنظمة القارية إيمانًا منها بدور الاتحاد الإفريقي ومساهمته في استتباب وإشاعة السلم والأمن والاستقرار في إفريقيا.
كما ذكر بمسؤولية الاتحاد الإفريقي، بصفته شريكًا للأمم المتحدة في المجهودات الرامية إلى إحلال السلام الدائم والعادل المبني على ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
ودعا الوزير الصحراوي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لإيلاء عناية خاصة لأوضاع حقوق الإنسان في الأجزاء التي يحتلها المغرب من تراب الجمهورية الصحراوية